![](https://images.squarespace-cdn.com/content/v1/6134b316065ee67bf0212a7f/e39169e9-1579-4ad9-900c-3877405adbb3/9E4A9969+%281%29.jpg)
![](https://images.squarespace-cdn.com/content/v1/6134b316065ee67bf0212a7f/e39169e9-1579-4ad9-900c-3877405adbb3/9E4A9969+%281%29.jpg)
إشعياء النبي يأتينا بصورتين متعاكستين، الأولى تبدو بائسة جداً والثانية في غاية الجمال
الصورة البائسة هي أرض صحراوية قاحلة لا طريق فيها أو رجاء أو حياة، بينما الجميلة أرض فيها طريق وتشقها الأنهار والارتواء والحياة
الأرض الصحراوية تمثّل البعد عن الله، وأرض الأنهار تمثّل الحياة مع الله وبقربه، والفاصل بين الطريقين هو الخطيئة التي فصلت الإنسان عن الله
السؤال هو: كيف يمكن أن ننتقل من طريق الصحراء والضلال والعطش والموت إلى طريق الأنهار والارتواء والحياة؟
بما أنَّ الخطيئة هي التي طرحتنا في أرض الشقاء والموت، نحتاج أن نتخلص منها، وهذا ما عمله الله مع البشر، الذي أكد بلسان إشعياء النبي قائلاً: "أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ... (إشعياء ٤٣: ٢٥)
نعم، لقد فعل الله ذلك عندما أخذ صورة جسد تواضعنا بالمسيح، مات وقام من الأموات، وفتح لنا الطريق للخلاص والأنتقال من أرض الصحراء والشقاء والموت إلى أرض الأرتواء والشبع والحياة، وما علينا إلا أن نقبل عمله الكفاري في حياتنا
الكلمة من إشعياء ٤٣: ١٨-٢٥
يجب أن يكون الصوم غير ظاهري، أي لا يكون الهدف منه ان يعرف الناس أنَّك صائم، وإنما يكون الهدف هو الصوم لله والتقرب من الله وعمل الخير مع الأخرين، ويكون ملازماً مع الصلاة.
القراءة من سفر إشعياء ٥٨: ١-١٢
إنَّ سفر إشعياء "الإصحاح ١١" يتكلم عن نبؤات شاملة عن الرب يسوع. بأنَّ يسوع سيأتي من نسل داؤود، وعن خدمته ، وصفاته، وعن المكان الذي أعدّه للمؤمنين، وعن صلبه وموته على الصليب ليخلص جميع البشر
القراءة من سفر إشعياء ١١: ١-١٠
نرى في إشعياء الفصل الأول الله يوبخ الشعب لأنه يقترب إليه بالجسد، وليس بالقلب. لنشاهد معاً الخلاصة كيف يمكن أن يُصلح الإنسان علاقته مع الله، بالحق، أي بالقلب
القراءة - إشعياء ١: ١، ١٠-٢٠